الجيش السوري يعلن أن القرى المحرّرة مؤخراً من الجماعات المسلّحة في الغوطة الشرقية تبلغ مساحتها 70%، ووزارة الدفاع الروسية تشير إلى أن أكثرمن 4000 مدني غادروا المنطقة صباح الجمعة بعد ساعات من خروج الآلاف من معبر حمورية أمس الخميس، والفصائل المسلحة تبدي استعدادها لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف مع موسكو برعاية أممية.
أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أنه تم تطهير القرى التالية: حزرما – النشابية –الصالحية – تل فرزات – حوش خرابو – بيت نايم – المحمدية – حوش القبيات – أفتريس – حوش البارودة – حوش الأشعري – أرض الباشا – حوش الظواهرة – الشيفونية – أرض العب – الريحان – حوش مباركة – أرض الأبرشية – أرض الزاوية – أرض الصفصافة – بيت سوى – مديرا – حمورية – مسرابا – أرض التعلة بين حرستا ودوما من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكر بيان القوّات المسلّحة السورية أنه “تم فتح ممرّين آمنين لخروج الآلاف من المدنيين الذين اتخذتهم التنظيمات الإرهابية دروعاً بشرية لممارسة أعمالها الإجرامية بحقهم وبحق المواطنين الآمنين في أحياء مدينة دمشق”.
وأكد البيان أنه تم تحرير 70% من المناطق التي كانت تسيطر عليها سابقاً المجموعات المسلّحة في الغوطة الشرقية “بعد عمليات عسكرية اتسمت بالسرعة والحسمية والتنسيق العالي بين مختلف أنواع وصنوف القوات”.
من جهتها، أبدت الفصائل المسلحة في الغوطة استعدادها لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف مع موسكو برعاية أممية، وقالت مساء الجمعة “نرفض التهجير القسري والتغيير الديمغرافي”.وكان الجيش السوري قد سيطر على بلدة الريحان في الغوطة الشرقية. وبدورها أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن أكثرمن 4000 مدني غادروا المنطقة صباح الجمعة بعد ساعات من خروج الآلاف من معبر حمورية أمس الخميس.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن وزارة الدفاع الروسية إعلانها بدء هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية لدمشق.
أما “مركز المصالحة الروسي” فقد أفاد بأن العسكريين الروس “اتفقوا مع مسلحي الغوطة الشرقية على إدخال شحنة مساعدات إنسانية للسكان”.
مركز المصالحة أضاف أن قافلة المنظمات الإنسانية الدولية المتوجهة إلى الغوطة تحمل 137 طناً من المواد الغذائية.