كشف مصدر ديبلوماسي عربي عن أن الاتصالات التي أجرتها دوائر رسمية لبنانية بارزة مع أكثر من عاصمة عربية مؤثرة على الساحة اللبنانية، أظهرت استجابة لأهمية دعوة الرئيس سليمان الى الحوار، غير أن اللافت للانتباه، وفق المصدر نفسه، هو عدم حماسة المملكة العربية السعودية للدعوة الى الحوار هذه المرة، على عكس المرات السابقة، لا بل اقدامها على الطلب من حلفائها اللبنانيين، وخصوصا الرئيس سعد الحريري، عدم التجاوب مع الدعوة الرئاسية اللبنانية.
وأشار المصدر لصحيفة “السفير” الى ان الموقف السعودي من حكومة نجيب ميقاتي اتسم بحدة شديدة لم تراع حتى الحد الأدنى من التعامل الملكي مع الموقع السني الأول في لبنان، مشيرا الى أن الدوائر السعودية اشترطت للمشاركة في الحوار استقالة حكومة ميقاتي “وبعدها لكل حادث حديث”
وربط المصدر بين الموقف السعودي وقرار سليمان القاضي بـ”فرملة” مساعيه الحوارية “الى حين نضوج المناخات الدولية والاقليمية”.