صونيا رزق
لا يمّر اسبوع إلا وتكون ملائكة الام الحنون فرنسا حاضرة في لبنان، عبر احد مسؤوليها او عبر الوساطات في المنطقة، او من خلال الرسائل شبه اليومية، في محاولة لضبط الوضع اللبناني من ناحية تبريد الاجواء الجنوبية، والتدخل للجم التدهور العسكري على الحدود، مع محاولة تنشيط الملف الرئاسي الجامد والمحتاج الى تدخلات دولية لحلحلته، وآخر حضور فرنسي برز في الامس، من خلال زيارة وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه، الذي وصل إلى لبنان بعد زيارة «اسرائيل» ومصر والأردن، وذلك في محاولة لوقف الحرب الاسرائيلية على غزة من جهة، وبين حزب الله و «اسرائيل» من جهة اخرى، تحت عنوان الحل الديبلوماسي والتفاوضي لوقف التدهور العسكري
https://addiyar.com.